ابتسامتك غير متناغمة لأنك فقدت سنا ؟ تشعر بالتعقيد من هذا الفراغ الكبير؟ تُحدث نوعا من الصفير أثناء الكلام ؟
اختر الحل الأقل تكلفة والإجراء الغير مؤلم الذي يجمع بين كل مزايا تقنية زراعة الأسنان دون سلبياتها، اختر جسر الأسنان !
ما هو جسر الأسنان بالضبط ؟
مازال يطلق عليه تسمية جسر الأسنان، يعتبر جسر الأسنان جهاز اصطناعي من الفئة الثابتة ويتكون من سلسلة أسنان اصطناعية التي ترتكز على الأسنان الطبيعية مع ملء الفراغ الذي خلفه السن المفقود، يمكن صنع جسر الأسنان بحجم أكبر وهذا يكون طبعا حسب احتياجات المريض وهو يحل محل عدد أكبر من الأسنان المفقودة.
يمكن صناعة طقم الأسنان الجزئي الثابت من ثلاث أنواع من المواد الأولية، وهي : المعدن، السيراميك أو خليط من الاثنين.
- يتم استعمال جسر الأسنان المصنوع من مادة السيراميك لأغراض تكون أغلبها جمالية، لونه قريب جدا من لون الأسنان الطبيعية وهذا التفصيل يجعله يتماشى مع مظهر الأسنان بشكل عام، لذا نوصي باستخدامه للأسنان الأمامية.
- جسر الأسنان المعدني : يكون غالبا مزيج من الذهب أو خليط من المعادن كونه جد مقاوم وتتوفر فيه المتانة والصلابة اللازمة فهو مثالي للأسنان الخلفية المستعملة وظيفيا لعملية الطحن.
يحرص مركز خليل لطب الأسنان أن يوفر لكم أفضل تجربة ممكن أن تخوضوها في ميدان طب الأسنان التجميلي، سنسعى بتزويدكم بمواد نختارها بعناية فائقة ونضع تحت تصرفكم خلال فترة العلاج أطباء مؤهلين وأكفاء.
ماهي مزايا جسر الأسنان ؟
يعتبر جسر الأسنان حلا بديلا يستخدمه طبيب الأسنان عندما يتقدم إليه مريض يعاني من مشكل فقدان الأسنان، لكن غالبا ما يكون خيارا من الدرجة الثانية، عندما يواجه الطبيب موانع استخدام تقنية زراعة الأسنان على المريض لأنه يعاني من مرض السكري أو أمراض أخرى مزمنة للدورة الدموية.
تكمن ميزته الرئيسية في متانته، وبالفعل تتراوح مدة صلاحيته ما بين 10 إلى 20 سنة، إلى حد أنكم قد تنسون أنكم تضعون جسر أسنان.
يمكن أن يغطي جسر الأسنان فراغ أربعة أسنان مفقودة ! ويعزز هذا التركيب المبتكر صلابة الجهاز بحيث يتم الحفاظ على توازن بنيته وبهذا يتم تفادي أي كسر لهيكل الجهاز.
يتناسب السعر مع جودة العلاج، لا يستلزم تركيب جسر الأسنان عدة استشارات مسبقة على عكس زراعة الأسنان وبهذا يكون جسر الأسنان أقل تكلفة!
لماذا نملأ فراغ الأسنان المفقودة ؟
كل شيء متصل في جسم الإنسان بحيث كل عضو وكل جزء داخل الجسم على اتصال وثيق، وتشكل الأسنان وحدة بنيوية مشكلة التجويف الفموي وتلعب دورا مهمًا للغاية في التوازن الداخلي للجسم، وإن فقدان سن واحد أو عدة أسنان ستظهر سلسلة من الإشارات لتتوالى وتصبح النشاطات اليومية العادية تشكل إعاقة.
يفتح الفراغ الذي خلفه السن المجال لمختلف بقايا الطعام ليصبح مركز تجمع و يعرض ركود بقايا الطعام للاتصال المستمر مع اللعاب، وينتج عنه حموضة داخل الفم تحفز تتطور البكتيريا وبالتالي يحصل تمعدن وتصلب على سطح الأسنان وينتج عن هذا التفاعل تشكل طبقة جيرية.
تهاجم اللويحة السنية المينا وتضعف السن، لدرجه جعل السن يتحرك ويسبب تراجع في اللثة معرضا اللثة إلى مشكل الخراجات، ولهذا السبب يجب الحفاظ على نظافة الأسنان بشكل يومي ومنتظم مع إجراء فحوصات طبية تفقدية بشكل منتظم عند طبيب الأسنان المعالج.
نعم، يمكن تركيب جسر الأسنان على الأسنان الخلفية بشكل فعّال. في حالة فقدان سن أو أكثر في المنطقة الخلفية من الفم، يمكن لجسر الأسنان أن يكون خيارًا مناسبًا لتعويض هذه الفجوة. يعتمد نجاح التركيب على عدة عوامل، بما في ذلك حالة الأسنان المحيطة.
عملية تركيب جسر الأسنان تبدأ بتحضير الأسنان المجاورة للفجوة التي سيتم تعويضها. يقوم طبيب الأسنان بتجهيز الأسنان الداعمة عن طريق نحت طبقة صغيرة من المينا لتمكين وضع جسر الأسنان. يتم أخذ قياس دقيق للفجوة والأسنان المعدة للتأكد من تجسيم جسر الأسنان بشكل صحيح.
بعد ذلك، يتم إرسال هذا القياس إلى مختبر الأسنان حيث يُصنع الجسر بشكل دقيق. عندما يعود الجسر من المختبر، يقوم طبيب الأسنان بتركيبه بدقة على الأسنان المجاورة. الأسنان الداعمة تلعب دورًا حيويًا في استقرار الجسر وتوفير الدعم اللازم له، مما يضمن تكامل وظيفة الفك والمظهر الطبيعي.